فصل: 869- عَبد الله بن كَيسان المَرْوَزيُّ:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الضعفاء، ومن نُسبَ إلى الكذب ووضع الحديث، ومن غَلَبَ على حديثه الوهم، ومن يُتهم في بعض حديثهِ، ومجهول روى ما لا يتابع عليه، وصاحب بدعة يغلو فيها ويدعو إليها، وإن كانت حاله في الحديث مستقيمة



.859- عَبد الله بن عَطية بن سَعدٍ:

عن أَخيه الحَسن بن عَطية، لا يُتابَع على حَديثه، ولَهم أَخ ثالثٌ يُقال لَه: عَمرٌو يُقارِبُهُما في الضَّعف، وقِلَّة الضَّبطِ.
3011- حَدثنا عَبد الرَّحمَن بن مُحَمد بن سَلم، قال: حَدثنا عَبدة بن عَبد الرَّحيم، قال: حَدثنا إِبراهيم بن عُيَينة، قال: حَدثنا عَبد الله بن عَطية بن سَعد العَوفي، عن أَخيه الحَسن بن عَطية، عن أَبيه، عن أَبي سَعيد الخُدري، عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم، قال: «إِن الرَّجُل لَيَتبَعه يَوم القيامَة أَمثال الجِبال مِن الحَسنات، فَيقول: أَنَّى هَذا؟ فَيقول: بِاستِغفار ولَدِك لَك مِن بَعدِكَ».
وفي هَذا رِوايَة مِن غَير هَذا الوجه فيها لين أَيضًا.

.860- عَبد الله بن عِيسى الجَنَديُّ:

عن مُحَمد بن أَبي مُحمد، عن أَبيه، عن أَبي هُريرة، إِسناد مَجهول فيه نَظرٌ.
3012- حَدثنا مُحمد بن إِسحاق الفاكِهي، قال: حَدثنا سَلَمة بن شَبيب، قال: حَدثنا عَبد الرَّزاق، قال: حَدثنا عَبد الله بن عِيسى، عن مُحَمد بن أَبي مُحمد، عن أَبيه، عن أَبي هُريرة، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: «حُجُّوا قَبل أَن لا تَحُجُّوا قالُوا: وما شَأن الحَج يا رَسول الله؟ قال: تَقعُد أَعرابُها على أَذناب شِعابِها فَلا يَصِل إِلى الحَج أَحَدٌ».
لا يُعرَف إِلاَّ به.

.861- عَبد الله بن عِيسى الخَزازُ، أَبو خَلَف، بَصريٌّ:

عن يُونُس بن عُبَيد، لا يُتابَع على أَكثَر حَديثه.
3013- ومِن حَديثه؛ ما حَدثناه داوُد بن مُحمد، قال: حَدثنا زَكَريا بن يَحيَى الخَزازُ، قال: حَدثنا عَبد الله بن عِيسى، قال: حَدثنا يُونُس بن عُبَيد، عن عِكرمة، عن ابن عَباس، أَنه سَمِع عُمر بن الخَطاب يقول: خَرَج رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عِند الظَّهيرَة فَوجَد أَبا بَكر في المَسجِد فقال: «ما أَخرَجَك هَذه الساعَةَ؟ قال: أَخرَجَني الَّذي أَخرَجَك يا رَسول الله، وجاء عُمر بن الخَطاب فقال: يا ابن الخَطاب، ما أَخرَجَكَ؟ قال: أَخرَجَني الَّذي أَخرَجَكُما، قال: فَقَعَد عُمر وأَقبَل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يُحَدِّثُهُما، ثُم قال: هَل بِكُما مِن قُوَّة فَيَنطَلقان إِلى هَذا النَّخل فَيُصيبان طَعامًا وشَرابًا وظِلاً؟ قُلنا: نَعَم، قال: مُرُّوا بِنا إِلى مَنزِل أَبي الهَيثَم بن التَّيِّهان الأَنصاري، قال: فَتَقَدَّم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بَين أَيدينا، فَسَلَّم واستَأذَن ثَلاث مَرات، وأُم الهَيثَم مِن وراء الباب تَسمَع الكَلام، تُريد أَن يَزيدها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم مِن السَّلام، فَلَما أَراد أَن يَنصَرِفَ خَرجت أُم الهَيثَم تَسعَى خَلفَنا، فقالَت: يا رَسول الله، قَد والله سمعت تَسليمَكَ ولَكِن أَرَدت أَن تَزيدَنا مِن سَلامِك، فقال لَها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم خَيرًا، ثُم قال: أَين أَبو الهَيثَم، لا أَراهُ؟ قالَت: هو يا رَسول الله قَريب، ذَهَب يَستَعذِب لَنا الماء، ادخُلُوا فَإِنه يَأتي الساعَة إِن شاء الله، فَبَسَطَت لَهم بِساطًا تَحت شَجَرَة، وجاء أَبو الهَيثَم فَفَرِح بهم، وقَرَّت عَيناه بهم، وصَعِد على نَخلَة فَصَرَم لَهم أَعذاقًا، فقال لَه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: حَسبُك أَبا الهَيثَم، قال: يا رَسول الله، تَأكُلُون مِن بُسرِه ومِن رُطَبه، ومِن تَذنُوبه، ثُم أَتاهُم بِماء فَشَرِبُوا عَليه فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: هَذا مِن النَّعيم الَّذي تُسأَلُون عنه، فَقام أَبو الهَيثَم لَيَذبَح لَهم شاةً، فقال لَه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إياك واللَّبُون، فَقامت أُم الهَيثَم تَعجِن وتَخبِز لَهم، فَوضَع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وأَبو بَكر وعُمر رُؤُوسَهُم للقائِلة، فانتَبَهوا وقَد أَدرَك طَعامُهُم، فَوضِع الطَّعام بَين أَيديهِم فَأَكَلُوا وشَبِعُوا، وحَمِدُوا الله عَز وجَل، ورَد عَليهم أَبو الهَيثَم بَقيَّة الأَعذاق، فَأَكَلُوا مِن رُطَبه ومِن تَذنُوبه، فَسَلَّم عَليهم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ودَعا لَهم».
وقَد رُوي في هَذا أَحاديث مِن غَير هَذا الوجه بِأَحاديث صالحَة الإِسناد.

.862- عَبد الله بن عِمران القُرَشيُّ:

عن مالك بن دينار، لا يُتابَع على حَديثه.
3014- حَدثناه الحُسين بن إِسحاق التُّستَري، قال: حَدثنا عَلي بن بَحر القَطانُ، قال: حَدثنا فَضل بن حَماد الواسِطي، قال: حَدثنا عَبد الله بن عِمران القُرَشي، قال: حَدثنا مالك بن دينار، عن مَعبَد الجُهَني، عن عُثمان بن عَفان، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: «الحُمَّى حَظ كُل مُؤمِن في الدُّنيا مِن النارِ».
وقَد رُوي في هَذا أَحاديث مُختَلفَة في الأَلفاظ بِأَسانيد صالحَة.

.863- عَبد الله بن عَرادَة السَّدُوسيُّ:

يُخالَف في حَديثه، ويَهِم كَثيرًا.
3015- حَدثنا عَبد الله بن أَحمد بن أَبي مَسَرَّة، قال: حَدثنا إِسماعيل بن مَسلَمَة بن قَعنَب، قال: حَدثنا عَبد الله بن عَرادَة، عن زَيد بن الحَواري، عن مُعاوية بن قُرَّة، عن عُبَيد بن عُمَير، عن أُبَي بن كَعب، أَنَّ النَّبي صَلَّى الله صَلى الله عَليه وسَلم دَعا بِماء فَتَوضَّأ مَرَّةً مَرَّةً، فقال: «هَذا وظيفَة الوضُوء، مَن لَم يَتَوضَّأ لَم يَقبَل الله لَه صَلاةً ثُم تَوضَّأ مَرَّتَين مَرَّتَين، ثُم قال: هَذا وضُوء مَن تَوضَّأ به أَعطاه الله كِفلَين مِن الأَجر ثُم تَوضَّأ ثَلاثًا ثَلاثًا، ثُم قال: هَذا وضُوئي ووضُوء المُرسَلين قَبلي».
3016- حَدثنا به عَلي بن عَبد العَزيز، قال: حَدثنا عَمرو بن عَون حَدثنا سلام الطويل عن زيد العمي (ح)،
3017- وحَدثنا عَلي، قال: حَدثنا عَبد الله بن عَبد الوهاب الحَجَبي، قالا: حَدثنا عَبد الرَّحمَن بن زَيد العَمّي، عن أَبيه، عن مُعاوية بن قُرَّة، عن ابن عُمر، عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم نَحوهُ.
كِلاهُما فيه نَظرٌ.
3018- وقَد رَوى الثَّوري، عن مُوسَى بن أَبي عائِشة، عن عَمرو بن شُعَيب، عن أَبيه، عن جَدِّه، عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم نَحو هَذا الكَلام، وهَذا الإِسناد أَصلَحُ.

.864- عَبد الله بن الفَضل الخُراساني، أَبو رَجاءٍ:

مُنكر الحديث.
3019- مِن حَديثه؛ ما حَدثناه جَعفَر بن مُحَمد بن بُرَيق، قال: حَدثنا عَبد الرَّحمَن بن نافِع، قال: حَدثنا أَبو رَجاء الخُراسانيّ عَبد الله بن الفَضل، عن هِشام بن حَسان، عن مُحَمد بن سيرين، عن أَبي هُريرة، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: «مَوت الغَريب شَهادَةٌ».
وفي هَذا رِوايَة مِن غَير هَذا الوجه شَبيه بِهَذه في الضَّعفِ.

.865- عَبد الله بن فَرُّوخ، خُراسانيٌّ:

حَدَّث عنه سعيد بن أَبي مَريمَ.
3020- حَدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري قال: عَبد الله بن فَرُّوخ، خُراساني، حَدَّث عنه ابن أَبي مَريم، تَعْرِف وتَنْكرُ.
3021- ومِن حَديثه؛ ما حَدثناه يَحيَى بن عُثمان، قال: حَدثنا سَعيد بن أَبي مَريم، قال: حَدثنا عَبد الله بن فَرُّوخ، قال: حَدثنا ابن جُريج، عن عَطاء، عن أَنس بن مالك، قال: «كان النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم أَخَف الناس صَلاةً في تَمام».
لا يُتابَع عَليه بهذا الإسناد، وقَد رُوي في هَذا مِن غَير هَذا الوجه أَحاديث ثابِتَةٌ.

.866- عَبد الله بن قَيس الرَّقاشيُّ:

عن أَيوب، حَديثه غَير مَحفُوظ، ولا يُتابَع عَليه، ولا يُعرَف إِلاَّ به.
3022- حَدثناه مُحمد بن زَكَريا، قال: حَدثنا مُحمد بن المُثَنَّى، قال: حَدثنا عَبد الله بن قَيس الرَّقاشي الخَزازُ، قال: حَدثنا أَيوب السَّختياني، عن نافِع، عن ابن عُمر، قال: «كُنا جُلُوسًا عِند رَسُول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يَطلُع عَلَيكُم مِن هَذا الباب رَجُل مِن أَهل الجَنة، قال: فليس مِنا رَجُل إِلاَّ هو يَتَمَنَّى أَن يَكُون مِن أَهل بَيتِه، فَإِذا سَعد بن أَبي وقاص قَد طَلَعَ».
لَيس بِمَحفُوظ مِن حَديث أَيوب إِلاَّ عن هَذا الشَّيخِ.

.867- عَبد الله بن قَنبَرٍ:

عن أَبيه، عن عَلي، لا يُتابَع على حَديثه مِن جِهَة تَثبُتُ.
3023- وحَديثهُ: ما حَدثناه مُحمد بن عَبد الله الحَضرَمي، قال: حَدثنا مُحمد بن عُثمان أَبو جَعفَر الفَراء الأَسَدي، قال: حَدثنا عَبد الله بن قَنبَر، عن أَبيه، عن عَلي، أَنَّ النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: «خيار أُمَّتي أَحِدَّاؤُهُم الَّذين إِذا غَضِبُوا رَجَعُوا، وقَد رَجَعتُ، وأَنا أَستَغفِر الله».
وفي هَذا رِوايَة مِن غَير هَذا الوجه فيها لين أَيضًا.

.868- عَبد الله بن قَبيصَة الفَزاريُّ:

كَثير الوهم، لا يُتابَع على كَثير مِن حَديثه.
3024- ومِن حَديثه؛ ما حَدثناه مُوسَى بن عِمران الجُرجاني، قال: حَدثنا أَبو هَمام الوليد بن شُجاع، قال: حَدثنا عَبد الله بن قَبيصَة الفَزاري، عن هِشام بن عُروة، عن أَبيه، عن عائِشة، عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: «صاحِب البَدَنَة يَأكُل منها ثَلاث مَنًى».
3025- حَدثنا أَحمد بن الحُسَين، قال: حَدثنا عَبد الرَّحمَن بن صالح، قال: حَدثنا عَبد الله بن قَبيصَة، عن لَيث، عن نافِع، عن ابن عُمر، قال: «كان النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم يَقرَأ في المَغرِب بياسينَ».
جَميعًا غَير مَحفُوظَينِ.

.869- عَبد الله بن كَيسان المَرْوَزيُّ:

في حَديثه وهم كَثيرٌ.
3026- ومِن حَديثه؛ ما حَدثناه عِيسى بن مُحمد المَروزي، قال: حَدثنا عَمرو بن مُحَمد بن الحُسَين البُخاري، قال: حَدثنا أَبي، قال: حَدثنا عِيسى بن مُوسَى، عن عَبد الله بن كَيسان، عن مُحَمد بن زياد، عن أَبي هُريرة، قال: قال عُمرُ: «أَيُّكُم يُخبِرُني عن الفِتنَةِ؟ فَسَكَت القَومُ، فقال حُذَيفَةُ: عن أَيِّ بالها تَسأَل يا أَمير المُؤمِنينَ؟ قال: حَدثنا، قال: أَما فِتنَة الرَّجُل في المال والأَهل والولَد، فَإِن كَفارَتَها الصَّوم والصَّلاة والزَّكاةُ، قال: لَست عن هَذا أَسأَلُك، لا أَسأَلُك إِلاَّ عن الَّتي تَمُوج كَمَوج البَحر، قال: أَما إِن بَينَك وبَينَها يا أَمير المُؤمِنين بابًا مُغلَقًا؟ فقال عُمرُ: أَيُفتَح ذَلك الباب أَم يُكسَرُ؟ فقال حُذَيفَةُ: لا، بَل يُكسَرُ، فقال عُمرُ: إِذًا لا يُغلَقُ».
ولا يُتابَع عَليه مِن حَديث أَبي هُريرة، وهَذا يُروى بِغَير هَذا الإِسناد، عن حُذَيفَة، عن عُمر.
3027- وحَدَّث عن مُحَمد بن واسِع، عن مُحَمد بن سيرين، عن أَبي هُريرة، بِأَحاديث لا يُتابَع عَلَيها.
3028- وعن عِكرمة، عن ابن عَباس: «أَنَّ النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم سَمَّى سَجدَتَي السَّهو: المُرغِّمَتَينِ».
3029- وعن ثابت، عن أَنس، أَنَّ مُعاذًا دَخَل على رَسُول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهو مُتَّكِئ، فقال لَه: «كَيف أَصبَحت يا مُعاذُ؟ فقال: أَصبَحت بِالله مُؤمِنًا حَقًّا، قال: إِن لكُل قَول مِصداقًا، ولكُل حَق حَقيقَةً، فَما مِصداق ما تَقولُ؟ قال: يا نَبي الله، ما أَصبَحت صَباحًا قَطُّ إِلاَّ ظَنَنت أَنّي لا أُمسي، وما أَمسَيت مَساءً قَطُّ إِلاَّ ظَنَنت أَنّي لا أُصبِحُ، ولا خَطوت خُطوةً إِلاَّ ظَنَنت أَنّي لا أُتبِعُها أُخرَى، وكَأَنّي أَنظُر إِلى كُل أُمَّة جاثيَة، كُل أُمَّة تُدعَى إِلى كِتابِها، معَها نَبيُّها وأَوثانُها الَّتي كانت تَعبُد مِن دُون الله، وكَأَنّي أَنظُر إِلى عُقُوبَة أَهل النار، وثَواب أَهل الجَنة، قال: عَرَفت فالزَم».
ورَوى قِصَّة حارِثَة أَيضًا عن ثابت، يُوسُف بن عَطية الصَّفارُ، ولَيس لَهما مِن حَديث ثابت أَصلٌ.
وأَصَح الناس حَديثًا عن ثابت: حَماد بن سَلَمة، وأَنكَرُهُم حَديثًا عن ثابت: مَعمَرٌ.
3030- فَحَماد بن سَلَمة رَوى هَذا الحَديث عن بُرد أَبي العَلاء، عن مَكحُول، أَنَّ النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: «يا حارِثَةُ، كَيف أَصبَحتَ؟».
3031- ومَعمَر رَواه عن جَعفَر بن بُرقان، عن صالح بن مِسمار، أَنَّ النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم قال لحارِثَةَ.
وكان الغالب على حَديث عَبد الله بن كَيسان هَذا الوهم والله أَعلَمُ، وأَما الحَديث الأول فَقد رُوي عن حُذيفة بإِسناد صالح.

.870- عَبد الله بن كُرزٍ:

عن نافِع.
3032- حَدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري قال: عَبد الله بن كُرز، عن نافِع، رَوى عنه عَبِيدَة بن حَسَّان، في حَديثه نَظرٌ.
3033- حَدثناه مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا مُحمد بن سَعيد بن الأَصبَهاني، قال: حَدثنا خالد بن حَيان الرَقي، عن عَبِيدَة بن حَسَّان، عن عَبد الله بن كُرز، عن نافِع، عن ابن عُمر، قال: «صَلَّى النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم المَغرِبَ فَقَرَأ بِالمُعَوِّذَتَينِ».
ولا يُتابَع عَليه.

.871- عَبد الله بن أَبي لَبيد، مَولَى الأَخنَسي، مَدَنيٌّ:

كان يَرَى القَدَر، يُخالَف في بَعض حَديثه.
3034- حَدثنا عَبد الله بن أَحمد بن أبي مسرة، قال: حَدثنا الحُميدي، قال: حَدثنا سُفيان، قال: حَدثنا ابن أَبي لَبيد، وكان مِن عُباد أَهل المَدينَة، وكان يَرَى القَدَرَ.
3035- وحَدثنا جَعفَر بن مُحَمد بن الحَسن، قال: حَدثنا عَبد الله بن مُحَمد بن خَلاد، قال: حَدثنا يَعقوب بن مُحمد الزُّهري، قال: حَدثنا عَبد العَزيز بن مُحمد، قال: كان صَفوان بن سُلَيم لا تَمُر جِنازَة إِلاَّ ذَهَب فَصَلَّى عَلَيها، فَمَرَّت به جِنازَة فاتَّكَأ على يَدي، فَلَما بَلَغ الباب سَأَلَ: مَن هيَ؟ قالُوا: عَبد الله بن أَبي لَبيد، فَرَجَع ولَم يُصَل عَليه، قال عَبد العَزيز: كان والله مُجتَهِدًا في العِبادَة، ولَكِنه كان يُتَّهَم بِالقَدَرِ.
3036- ومِن حَديثه؛ ما حَدثناه مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا قَبيصَةُ، قال: حَدثنا سُفيان، عن عَبد الله بن أَبي لَبيد، قال: حَدثني أَبو سَلَمة بن عَبد الرَّحمَن، عن أَبي هُريرة، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: «كان نَبي مِن الأَنبياء يَخُط، فَمَن صادَف مِثل خَطِّه عَلمَ».
3037- ورَواه مُعاوية بن هِشام، ومُحمد بن عَبد الوهاب، وأَبو أَحمد الزُّبَيري، عن سُفيان، عن ابن أَبي لَبيد، هَكَذا.
3038- ورَواه أَبو هَمام الدَّلالُ محمد بن محبَّب، عن سُفيان، عن صَفوان بن سُلَيم، عن عَطاء بن يَسار، عن ابن عَباس، عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم نَحو هَذا.
3039- وقال الفِريابيُّ: عن سُفيان، عن صَفوان، عن عَطاء، عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم مُرسَلاً.
3040- ورَواه يَحيَى القَطانُ، عن سُفيان عن صَفوان، عن أَبي سَلَمة بن عَبد الرَّحمَن، عن ابن عَباس، عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم: {أَو أَثارَة مِن عِلمٍ} قال: الخَطُّ.
وقَد قال فيه بَعضُهُم: عن يَحيَى، قال سُفيان: وأَحسَبُه عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم.
3041- ورَواه الفِريابي،
3042- ومُحمد بن عَبد الوهاب القَنادُ،
3043- وأَبو نُعيم، عن سُفيان، عن صَفوان، عن أَبي سَلَمة، عن ابن عَباس، مَوقُوفًا.
3044- حَدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سمعتُ أَبي يقول: كان ابن أَبي لَبيد يَرَى القَدَرَ سَمِع منه سُفيان الثَّوري بالكوفة، وأَصلُه مَدينيٌّ.

.872- عَبد الله بن لَهيعَة بن عُقبَة الحَضرَمي المِصريُّ:

3045- حَدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري قال: عَبد الله بن لَهيعَة بن عُقبَة الحَضرَمي مِصري، أَبو عَبد الرَّحمَن، ويُقال: الغافِقي قاضي مِصر، قال البُخاريُّ: قال الحُميدي، عن يَحيَى بن سَعيد: كان لا يَراه شَيئًا.
3046- حَدثنا محمد بن إسماعيل الصائِغُ،
3047- وأحمد بن علي قالا: حَدثنا الحَسن بن عَلي، قال: حَدثنا نُعيم بن حَماد، قال: سمعتُ ابن مَهدي يقول: ما أَعتَد بِشَيء سمعتُه مِن حَديث ابن لَهيعَةَ إِلاَّ سَماع ابن المُبارك ونحوهِ.
3048- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا صالح، قال: حَدثنا عَلي، قال: سمعتُ عَبد الرَّحمَن بن مَهديّ وقيل لَه: تَحْمِل عن عَبد الله بن يَزيد القَصير، عن ابن لَهيعَة، فقال عَبد الرَّحمَن: لا أَحمِل عن ابن لَهيعَة قَليلاً ولا كَثيرًا، ثُم قال عَبد الرَّحمَن: كَتَب إِلَي ابن لَهيعَة كِتابًا فيه: حَدثنا عَمرو بن شُعَيب، قال عَبد الرَّحمَن: فَقَرَأتُه على ابن المُبارك، فأَخرَجَه إِلَي ابن المُبارك مِن كِتابه عن ابن لهيعة، قال: أَخبَرني إِسحاق بن أَبي فَروة، عن عَمرو بن شُعَيب.
3049- حَدثنا زَكَريا بن يَحيَى، قال: حَدثنا مُحمد بن المُثَنَّى، قال: ما سمعت عَبد الرَّحمَن يُحَدِّث عن ابن لَهيعَة شَيئًا قَطُّ.
3050- حَدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري، قال: قال ابن بُكَيرٍ: احتَرَق مَنزِل ابن لَهيعَة وكُتُبُه سَنَة سَبعين ومِئَة.
3051- حَدثنا يَحيَى بن عُثمان بن صالح، قال: سأَلت أَبي: مَتَى احتَرَقَت دار ابن لَهيعَةَ؟ فقال: في سَنَة سَبعين ومِئَة، قُلتُ: واحتَرَقَت كُتُبُه كَما تَزعُم العامَّةُ؟ قال: فقال: مَعاذ الله، ما كَتَبت كِتاب عُمارة بن غَزيَّة إِلاَّ مِن أَصل كِتاب ابن لَهيعَة بعد احتِراق دارِه، غَير أَنَّ بَعض ما كان يَقرَأ منه احتَرَقَ وبَقيَت أُصُول كُتُبه بِحالها، قال ابن عُثمان: قال أَبي: ولا أَعلَم أَحَدًا أَخبَر بِسَبَب عِلَّة ابن لَهيعَة مِنّي، أَقبَلت أَنا وعُثمان بن عَتيق بعد انصِرافِنا مِن الصَّلاة يَوم الجُمُعة نُريد إِلى ابن لَهيعَة، فَوافَيناه أَمامَنا راكِبًا على حِمار يُريد إِلى مَنزِله، فَأَفلَج وسَقَط عن حِمارِه، فَبَدَر ابن عَتيق إِلَيه فَأَجلَسَهُ، وسِرنا به إِلى مَنزِله، فَكان ذَلك أَوَّل سَبَب عِلَّتِهِ.
3052- حَدثنا حَجاج بن عِمران، قال: حَدثنا أَحمد بن يَحيَى بن الوزير، قال: حَدثنا بِشر بن بَكر، قال: لَم أَسمَع مِن ابن لَهيعَة بعد سَنَة ثَلاث وخَمسين شَيئًا.
3053- حَدثنا مُحمد بن عَمرو بن خالد، قال: حَدثنا أَبي، قال: سمعتُ زُهَيرًا يقول لمِسكين بن بُكَير الحَذاءِ: يا أَبا عَبد الرَّحمَن، ما كَتَب إِلَيك ابن لَهيعَةَ؟ قال: كَتَب إِلَي يُخبِرُني أَنَّ عُقَيْلاً أَخبَرَهُ عن ابن شِهاب، أَنَّ رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أَمَر بِصَوم آخِر اثنَين مِن شَعبان، فقال زُهَيرٌ: يا أَبا عَبد الرَّحمَن، أَمَر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؟ أَمَر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؟.
3054- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا مُحمد بن عَلي، قال: سمعتُ أَبا عَبد الله، وذُكِر ابن لَهيعَة، فقال: كان كَتَب عن المُثَنَّى بن الصَّباح، عن عَمرو بن شُعَيب، وكان بَعد يُحَدِّث بِها عن عَمرو بن شُعَيب نَفسِه، وكان اللَّيث أَكبَر منه بِسَنَتَينِ.
3055- حَدثني مُحمد بن عَبد الرَّحمَن، قال: حَدثنا عَبد المَلك بن عَبد الحَميد المَيموني، قال: سمعتُ أَحمد يقول: ابن لَهيعَة كانوا يقولون احتَرَقَت كُتُبُهُ، وَكان يُؤتَى بِكُتُب الناس فَيَقرَأُها.
3056- وحَدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: حَدثني أَبي، قال: حَدثنا خالد بن خِداش، قال: قال لي ابن وهب، ورَآني لا أَكتُب حَديث ابن لَهيعَةَ: إِنّي لَست كَغَيري في ابن لَهيعَة فاكتُبها، وقال لي: حَديثه عن عُقبَة بن عامِر، أَنَّ رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: «لَو كان القُرآن في إِهاب ما مَسَّته النار».
ما رَفَعَه لَنا ابن لَهيعَة في أَوَّل عُمرِه قَطُّ.
3057- حَدثنا مُحمد بن عَبد الحَميد السَّهمي، قال: حَدثنا أَحمد بن مُحمد الحَضرَمي، قال: سأَلت يَحيَى بن مَعِين عن عَبد الله بن لَهيعَة، فقال: لَيس بِقَوي في الحَديث.
3058- حَدثنا مُحمد بن أَحمد، قال: حَدثنا مُعاوية بن صالح، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين يقول: عَبد الله بن لَهيعَة الحَضرَميّ ضَعيفٌ.
3059- حَدثنا مُحمد، قال: حَدثنا عَباس، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين قال: ابن لَهيعَةَ لا يُحتَج بِحَديثه.
3060- حَدثنا جَعفَر بن أَحمد بن مَحبُوب، قال: حَدثنا مُحمد بن إِدريس عن كِتاب أَبي الوليد بن أَبي الجارُود، عن يَحيَى بن مَعِين قال: ابن لَهيعَة يُكتَب عنه ما كان قَبل احتِراق كُتُبه.
3061- حَدثنا مُحمد، قال: حَدثنا الحَسن بن عَلي، قال: سمعتُ ابن أَبي مَريم يقول: لَم يَسمَع ابن لَهيعَة مِن يَحيَى بن سَعيد شَيئًا، ولَكِن كَتَب إِلَيه يَحيَى، وكان فيما كَتَب إِلَيه يَحيَى هَذا الحَديث، يَعني حَديث السائِب بن يَزيد ابن أُخت نَمِرٍ: صَحِبت سَعد بن أَبي وقاص كَذا وكَذا سنةً، فَلَم أَسمَعه يُحَدِّث عن رَسُول الله صَلى الله عَليه وسَلم إِلاَّ حَديثًا واحِدًا، وكَتَب في عَقِبه على أَثَرِهِ: لا يُفَرَّق بَين مُجتَمِع، ولا يُجمَع بَين مُتَفَرِّق في الصَّدَقَة، فَظَن ابن لَهيعَة أَنه مِن حَديث سَعد، أَنه يَعني بِقَولهِ: إِلاَّ حَديثًا واحِدًا لا يُفَرَّق بَين مُجتَمِع، ولا يُجمَع بَين مُتَفَرِّق، وإِنما كان هَذا كَلام مُبتَدَأً مِن المَسائِل الَّتي كَتَب بِها إِلَيهِ.
3062- حَدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا عَفان، قال: حَدثنا حَماد بن زَيد، عن يَحيَى بن سَعيد، عن السائِب بن يَزيد، أَنه صَحِب سَعدًا مِن المَدينَة إِلى مَكَّةَ فَلَم يَسمَعه يُحَدِّث عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم حَتَّى رَجَعَ.
3063- حَدثنا أَحمد بن زَكَريا العائبدي، قال: حَدثنا أَبو جَعفَر مَيمون بن الأَصبَغ النَّصيبي، قال: سمعتُ ابن أَبي مَريم يقول: أَخبَرنا القاسِم بن عَبد الله بن عُمر، عن عَمرو بن شُعَيب، عن أَبيه، عن جَدِّه، أَنَّ النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: «إِذا رَأَيتُم الحَريق فَكَبِّرُوا فَإِنه يُطفِئُهُ».
قال ابن أَبي مَريمَ: هَذا الحَديث سَمِعَه ابن لَهيعَة مِن زياد بن يُونُس الحَضرَمي، رَجُل كان يَسمَع معنا الحَديث، عن القاسِم بن عَبد الله بن عُمر، وكان ابن لَهيعَة يَستَحسِنُهُ، ثُم إِنه بَعد قال: إِنه يَرويه عن عَمرو بن شُعَيب.